كيف كنت أحلم بلقياك...كيف كنت أنتظر رؤياك...كيف كنت أعد الليالي...
كيف كنت راضي بحالي...كيف كنت أتخيل طيفك...كيف كنت أرسم شكلك...
قبل لقياك..سنين أهدرت ليتها لا تحسب من عمري..
قبل لقياك..أوقاتي سيوف لم أحس بتقطيعها فقطعتني..
قبل لقياك..حياتي فضاء ملئ بكواكب الأوهام..
أحلام أحلم لرؤياك..وعواطف أعطف للقياك..وحنان أحن لهمسك..ورهاف ولهفة..نعم يالها من لهفة..إنها لهفة شوقي قبل لقياك..
عند لقياك..يالها من لحظات..يالها من سكنات..يالها من عبرات..
عند لقياك..أمواج متلاطمة من من ألفاظ العشق..
عند لقياك..رياح وإعصار مقرونة بالحب الصادق..
عند لقياك..مشاعر جياشة من الاحساس الصادق..
عند لقياك..حرارة من القبلات التي تطفئ حرارة الشوق..
عند لقياك..دفئ من الاحضان التي تحطم جدران الاهات..
أه..وبعدها إفترقنا وكان الفراق أصعب من لحظة شوق قبل اللقاء..
فعند لقياك.. لست أدري..فكنت أحسب اللقاء سيطفئ غليل البعد..
ليتنا لم نلتقي أو ليتنا إلتقينا ولم نفترق أو ليتنا عاصرنا أوقات قبل اللقاء..
قبل اللقاء كان قلبي يحلم باللقاء وعند اللقاء صار قلبي يحلم بالبقاء..
وبعد اللقاء لم يعد هناك قلب يحلم..فقلبي موجود بيني وبينك..إنه اللقاء..
ففكري يحن للقياك ثانية..لعل فكري يجد قلبي فيركد بعدها...!