بين أطيافي الحالمة كيانٌ جامح
يكسي الكونَ نُوره أجمل الحُلل
بينما عالمي المتناقض أشبه بالبركان الثائر
الذي يُزلزل مشاعري المكلومة
فيُفجرها ألماً .. كان يحدوه من بعيد
لستُ أدري كيف لي أن أُعبر عن أحاسيس باتت تسكني
وتتربع على عرش نياط فؤادي المُحطم ...
أي حسرة أتجرعها من قدح الحب ؟
أليس من حقي أن أُفصح عمَ يجول في خاطري ؟
فجعبتي مليئة بأسرار سلبت حلو الذكريات وأعلنت عن قرب رحيل مرها
فهمس صوتك يُداعب شغاف قلبي السقيم ... كما النسيم في رقته
وبريق عينيك يُحرك شيئاً ما بداخلي أجهله ... أتُراه نبضي ؟؟
ووجودك يضفي علي دفء فريدٌ من نوعه ... فكأنما نارٌ قد اشتعلت بأعماقي ..
قد أعجز عن النطق ... وذلك رغماً عني
ولا خيار لدي سوى أناملي التي أومىء لك بها
فهي ترجماني الصادق ... ولغة تواصلي الوحيدة مع العالم الخارجي
خرساء نعم ... ولكن هذا لايعني جمود مشاعري ...
طلبي الأخير منك أن تفهمني ... فأنا " أُ ح ب ك " وسأظل كذلك للأبد .